مؤسسة جسر الملك فهد تنفي غرقه وتؤكد سلامة أجزائه

في رد سريع على تقرير نشر بإحدى الصحف البحرينية الصادرة باللغة الإنجليزية عن غرق جسر الملك فهد الموصل بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين جراء تراكم طوابير الشاحنات عليه, أصدرت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بياناً توضيحياً حول ما نشر بجريدة " الخليج ديلي نيوزط في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي وكذلك ما تناقلته وسائل الإعلام للتصريح المنسوب لعضو غرفة تجارة وصناعة البحرين الأستاذ عبدالحكيم الشمري الذي تم نفيه من قبله بصحف كلٍ من الأيام ، أخبار الخليج والوقت البحرينية بالأعداد الصادرة يوم الأربعاء 11/5/1430هـ الموافق 6/5/2009م.
وأكدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بأن البنية الأساسية لجسر الملك فهد الرابط بين المملكتين الشقيقتين ومنذ افتتاحه في عام 1986م يحظى بعملية تشغيل وصيانة وفحص من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وبمتابعة من قبل إدارة فحص الجسور بالمؤسسة المناط بها العمل اليومي وتحت إشراف خبراء متخصصين شاركوا في تصميم ومراحل إنشاء الجسر ومنهم البروفيسور بّن نوردستوم الذي أشار في تقريره المعد في شهر أبريل 2009م بسلامة الجسور والهياكل الخرسانية ووصلات التمدد.
وتشمل عمليات الفحص الدورية إجراء مسح ميداني لقاع البحر ووسائد الارتكاز ووصلات التمدد لهيكل الجسر باستخدام أحدث الأجهزة ومعدات الفحص الدقيقة والمخصصة لذلك.
وطمأنت المؤسسة مستخدمي الجسر بسلامة البنية التحتية للجسر حيث لم يعتر أياً من مكونات الجسور والردميات أية ملاحظة تستوجب اتخاذ إجراءات خاصة.
وأوضحت المؤسسة بأنها الجهة الوحيدة المناط بها إصدار التقارير الفنية عن الجسر، وأبدت استغربها من انسياق وسائل الإعلام خلف بيانات غير صحيحة دون استقصاء المعلومة الصحيحة من مصادرها